مواضع مختلف فيها بين الكافي وعدم الوقف
1- الوقف على: [ إلا الله ]
قال تعالى: [ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ] { البقرة:83 } .
كاف: بتقدير: واستوصوا بالوالدين إحسانًا ودل على هذا المضمر فيما بعد ذلك من قوله: [ وَقُولُوا لِلنَّاسِ..، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ..] .
لا وقف إن اعتبر أن وبالوالدين معطوفة على ما قبلها، وهو الاختيار
2- الوقف على: [ كُفّارًا ]
قال تعالى: [ وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ] { البقرة :109 } .
كاف: ثم استأنف [ حَسَداً ] أي يحسدونكم حسدًا .
3- الوقف على: [ كُنْ ]
قال تعالى: [وَإِذَا قَضَىَ أَمْراً فَإِنّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] {البقرة :117} .
كاف: إذا رفع [ فَيَكُونُ ] على الاستئناف بتقدير: [ فهو يكون ].
لا وقف : إن اعتبر أن [ فَيَكُونُ ] معطوفة على ما قبلها.
4 - الوقف على: [ إِبْرَاهِيمَ ]
قال تعالى: [ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ (ج) مّلّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ (ج) هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْل ] { الحج:78 } .
كاف: إذا اعتبر ما بعده [ هُوَ سَمّاكُمُ ] من كلام الله عزَّ وجلَّ.
لا وقف : إذا اعتبر ما بعده [ هُوَ سَمّاكُمُ ] لإبراهيم عليه السلام .
والدليل قوله تعالى: [ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ] { البقرة:128 } .
5- الوقف على: [ أُنْثَى ]
قال تعالى: [ فَلَمّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبّ إِنّي وَضَعْتُهَآ أُنْثىَ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذّكَرُ كَالأُنْثَىَ وَإِنّي سَمّيْتُهَا مَرْيَمَ ] { آل عمران:61 } .
كاف: لأن ذلك من إخبار الله تعالى .
6 - الوقف على: [ السّحْرَ ]
قال تعالى: [ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ] { البقرة : 102 } .
الوقف كاف: إن اعتبرنا (مَا ) نافية، وليس بالوجه الجيد .
والمختار: أن تكون بمعنى: الذي فتكون معطوفة على شيئين:
1- على (مَا) في قوله: [ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ ] .
2- أو على: [ السِّحْرَ ] في قوله: [ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ]
7 - الوقف على : [ مّحْضَراً ]
قال تعالى: [ يَوْمَ تجِدُ كُلّ نَفْسٍ مّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدّ لَوْ أَنّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ ] { آل عمران:30 } .
كاف: إن جعلت [ مّا عَمِلَتْ ] مرفوعة بالابتداء ، أي في محل رفع مبتدأ والخبر [ تَوَدّ ] والأجود أن تكون [ ما ] في موضع نصب عطفًا على قوله: [ مَا عَمِلَتْ مِن خير ] ، أي تجد ما عملت من خير وما عملت من سوء محضرًا ، وعليه فلا وقف على [ مّحْضَراً ] .
8- الوقف على: [ ابْنَ مَرْيَمَ ]
قال تعالى: [ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ] { النساء:157 } .
وقف كاف: على [ ابْنَ مَرْيَمَ] لأنهم لم يقروا بأنه رسول الله × ويبتدأ بـ [ رَسُولَ ] فينتصببتقدير: أعنى رسول الله × استئنافًا من قول الله تعالى بمدحه ، أو للذكر الحسن .
لا وقف : على [ ابْنَ مَرْيَمَ ] باعتبار أنه من قول اليهود استهزاء وفخرًا بقتل المسيح ، وبذلك ينتصب [ رَسُولَ اللَّهِ ] على البدل من عيسى عليه السلام .
9 - الوقف على: [ فَذُوقُوهُ ]
قال تعالى: [ ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ] { الأنفال:14}
كاف : بتقدير: واعلموا أن للكافرين.
10- الوقف على: [ عَلَيْهِ ]
قال تعالى: [فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا ] {التوبة:40}
كاف: إن جعلت الهاء في [ عَلَيْه ] لأبي بكر الصدِّيق t وما بعده للنبي × وهو الاختيار عند الداني .
لا وقف : إن جعلت الهاء للنبي × فلا وقف ، وهو الاختيار .
11 - الوقف على: [ عَلَيْكُمْ ]
قال تعالى: [ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ] { التوبة:128 } .