أولا: يزول اللبس من خلال معرفة المراد باللفظ
ألفاظ ينبغي الانتباه إلى المراد من إطلاقها
1- الهداية: تكون للتوفيق أو للدلالة
قال تعالى: ] فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ[الأنعام: 125 .
فيها أن الله جل وعلا هو المتفرد بهداية التوفيق وشرح الصدر .
أما قوله تعالى: ]وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىعَلَى الْهُدَى[ فصلت: 17
وقوله تعالى: ] وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[ الشورى: 52 .
فهذه هداية الدلالة والإرشاد .
2- المعية: عامة وخاصة
قال تعالى: ]وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ[ الحديد: 4 .
فيها أن الله معنا بعلمه وهذه: معية عامة .
أما قوله تعالى: ] إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[ النحل: 128
فهذه معية خاصة لأولياء الله معية التوفيق والنصرة والتأييد .
3- الولاية: تكون بالنصرة أو بالملكية
قال تعالى: ] ذلك بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ[ محمد: 11، فيها ولاية المؤمنين بالنصرة .
أما قوله تعالى في شأن الكفار: ] ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ[ فالمراد به ولاية الملكية،أي: مالكهم، أو خالقهم، ومعبودهم .
|