4- الظن: للشك أو لليقين
قال تعالى: ] وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا[ الحجرات: 28 ، أي الشك .
قال تعالى: ] قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ[ البقرة: 229، أي يوقنون أنهم ملاقو الله .
5- السلطان: للضلالة أو للحجة
قال تعالى: ] إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ[ النحل: 100
السلطان المثبت هنا هو سلطان الضلالة والتزين .
أما قوله تعالى: ] وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ[ سبأ: 21 .
السلطان المنفي هنا سلطان الحجة والبرهان، فلم يكن له عليهم من حجة فيُسلط بها، غير أنه دعاهم فأجابوا .
6- الرؤية لا تقتضي الإدراك
قال تعالى: ] وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[ القيامة: 32 .
فيها أن رؤية الله ثابتة للمؤمنين يوم القيامة ، أما قوله تعالى: ] لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ[ الأنعام: 103 ، أي: لا تحيط به الأبصار، أي: تراه، ولكن لا تبلغ كنه حقيقته، فالعرب تقول: رأيت الشيء وما أدركته .
7- سنن من قبلنا هي التوحيد
قال تعالى: ] يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ[النساء: 26، أي : يهديكم إلى إخلاص العبادة لله وحده .
أما قوله تعالى: ] لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا[المائدة: 48.
فالمراد بالشرعة الفروع العملية التي قد تزيد أحكامًا لم تكن مشروعة من قبل . |