أسباب النزول من جزء عم
لكتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم
إعداد الشيخ / جمال القرش
http://www.alkersh.com/play-183.html
79 - سورة النازعات
1- (42)- + يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا "
عن عائشة، قالت: لم يزل النبيّ × يسأل عن الساعة، حتى أنزل الله عزّ وجل:( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ) أخرجه الطبري 30/31. وإسناده صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
80-سورة عبس
2- ( 1-3 )- + عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى"
سبب النزول: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أُنْزِلَتْ +عَبَسَ وَتَوَلَّى" [عبس: 1] فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى قَالَتْ: أَتَى النَّبِيَّ فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرْشِدْنِي قَالَتْ: وَعِنْدَ النَّبِيِّ × رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ × يُعْرِضُ عَنْهُ ويُقْبِلُ عَلَى الْآخَرِ فَقَالَ النَّبِيُّ ×: يَا فُلَانُ أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا فَيَقُولُ: لَا؛ فنزلت +عبس وتولى" [عبس: 1]. رواه الترمذي، وانظر: صحيح سنن الترمذي/ 3566.
وعن أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبي × وهو يكلم أبي بن خلف، فأعرض عنه، فأنزل الله: (عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى ) فكان النبي × بعد ذلك يكرمه. أخرجه الطبري 30/31. وسنده صحيح على شرط الشيخين.
سورة المطففين
3- (1)- + وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ × الْمَدِينَةَ كَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: +وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" [المطففين: 1] فأحسنوا الكيل بعد ذلك » رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه/1808
21-سورة الليل
4- (5)- + فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
قال ابن كثير: وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك. ولا شك أنه داخل فيها، وأولى الأمة بعمومها، فإن لفظها لفظ العموم اهـ تفسير ابن كثير8 /423.
5- (19)- + وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى "
نزلت في أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْه بعِتْقه من أعتق.
-سورة الضحى
6- عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا يَقُولُ: اشْتَكَى النَّبِيُّ × فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فأتتهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: +وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّك وما قَلَى" [الضحى: 1 ـ 3] متفق عليه، البخاري/ 4667 ومسلم/ 4758
-سورة العلق
7- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ فَبِالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ! فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ × وَهُوَ يُصَلِّي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ قَالَ: فَمَا فَجأَهُمْ إِلَّا أَنَّهُ يتَّقي بِيَدِهِ ويَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيهِ فأتَوْهُ فَقَالُوا: مَا لَكَ يا أبا الحكم؟ قال: إن بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وهَوْلاً وَأَجْنِحَةً! قَالَ أَبُو الْمُعْتَمِرِ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: +أرأيتَ الَّذِيَ يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى.... " [العلق: 9 10] إِلَى آخِرِهِ +فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ" [العلق: 17] قَالَ قَوْمُهُ: +سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ" [العلق: 18] قَالَ الْمَلَائِكَةُ: +لَا تُطِعْهُ" [العلق: 19] ثُمَّ أَمَرَهُ بِمَا أَمَرَهُ مِنَ السُّجُودِ فِي آخِرِ السُّورَةِ قَالَ: فَبَلَغَنِي عَنِ الْمُعْتَمِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ×:. (لَوْ دَنا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ الملائكة عُضْواً عُضْوَاً) رواه مسلم / 130
(18)- + سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ "
8- عن ابن عباس قال: كان النبي × يصلي عند المقام فمر به أبو جهل بن هشام فقال: يا محمد ! ألم أنهك عن هذا ؟ ! وتوعده فأغلظ له رسول الله × وانتهره فقال: يا محمد ! بأي شيء تهددني ؟ ! أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا فأنزل الله: + فليدع ناديه. سندع الزبانية " قال ابن عباس: لو دعا ناديه ؛ أخذته زبانية العذاب من ساعته ] رواه الترمذي وحسنه، و انظر الصحيحة 1 / 496..
-سورة الكوثر
9- عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -×- ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أُنْزِلَتْ عَلَىَّ آنِفًا سُورَةٌ ». فَقَرَأَ « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) ». ثُمَّ قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ ». فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِى. فَيَقُولُ مَا تَدْرِى مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ » رواه مسلم / 921
10(3)- وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَمَّا قَدِمَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ مَكَّةَ أَتَوْهُ فَقَالُوا: نَحْنُ أَهْلُ السِّقَايةِ والسَّدَانَةَ وَأَنْتَ سَيِّدُ أَهْلِ يَثْرِبَ فَنَحْنُ خَيْرٌ أَمْ هَذَا الصُّنَيْبير المُنْبَتِرُ مِنْ قَوْمِهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ فَنَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ×: +إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" [الكوثر: 3] أخرجه ابن جرير 30 / 330 بإسناد صحيح
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال: قال لي ابن عباس تعلم ( وقال هارون تدري ) آخر سورة نزلت من القرآن نزلت جميعا ؟ قلت نعم إذا جاء نصر الله والفتح قال صدقت. رواه مسلم/ 3024
11 -سورة المسد
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: +وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" [الشعراء: 214] ورَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ـ قَالَ: وهُنَّ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ـ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ × حَتَّى أَتَى الصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَادَى:. (يَا صَبَاحَاهُ) فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَبَيْنَ رَجُلٍ يَجِيءُ وَبَيْنَ رَجُلٍ يَبْعَثُ رسولَهُ فَقَالَ ×:. (يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! يَا بَنِي فِهْرٍ! يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ! يَا بَنِي.... يَا بَنِي.... أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ تُريد أَنْ تُغير عَلَيْكُمْ أَصَدَّقْتُموني)؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ:. (فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ! أَمَا دَعَوْتُمُونَا إِلَّا لِهَذَا؟! ثُمَّ قَامَ فَنَزَلَتْ:. +تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ" [المسد: 1] وقدْ تبَّ وَقَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا » متفق عليه.