http://www.alkersh.com/vb/showthread.php?t=97
جوال نفائس القرآن الكريم
علم التجويد للمتقدمين المستوى الأولعرض المقال
وقال ابن الجزري في باب التحذيرات:
ومن ذلك الإمام أبو عمرو الداني في" التحديد" والإمامُ مَكِّي بن أبي طالب في "الرعاية"، والعلامةُ الصفاقيسي في "تنبيه الغافلين" وغيرهم. ثانيًا – أقسام اللحن وحكمه اللحن لغة : الخطأ والميل عن الصواب . أقسامه : 1- اللحن الجلي 2- اللحن الخفي القسم الأول : اللحن الجلي تعريفه : هو خطأ يطرأ على اللفظ، فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل. سبب تسميته : سمي جليًّا لأنه يخل إخلالاً ظاهرًا يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم . وجوده : في الحروف والحركات والسكنات في ثماني صور: ثلاث صور في الحروف، وخمس صور في الحركات. أولاً : وجوده في الحروف : 1- حذف حرف : كحذف الهمزة من "دفء" 2- زيادة حرف : كزيادة فاء في ] إذا[ فتقرأ "فإذا". 3- استبدال حرف : كاستبدال التاء طاء في ]المستقيم[. مثال ما يغير المعنى استبدال الثاء سينًا في ]يلبثون[، فيصير المعنى يلبسون، والمعنى الأصلي : يمكثون . مثال ما لا يغير المعنى استبدال الذال زايًا نحو ]الذي[ . أثر استبدال الحروف على المعنى (1).
وعلاج لحن الحروف يكون بمعرفة مخارج الحروف وصفاتها والتلقي ثانيًا : وجوده في الحركات : 1- تحريك الساكن. 2- تسكين المتحرك. 3- إشباع الحركة بحيث يتولد من الحركة ألف. 4- تخفيف المشدد. 5- تشديد المخفف. مثال ما يغير المعنى : جر الكاف من قوله :]إياك نعبد[ { الفاتحة: 5}.، وهذا يحول المعنى من المخاطب إلى المخاطبة. ومثال ما لا يغير المعنى : رفع الهاء في ]الحمد لله [ {الفاتحة: 1}.(2) أثر استبدال الحركات على المعنى · ]يَفْتُرُونَ[ {أل عمران:24} : بضم التاء، يسأمون، وبفتحها : يكذبون. · ]ضَعْفٍ[ {الروم:54} : بالفتح، "الهرم" وبالكسر: الزيادة . · ]أَتَوْا[ {أل عمران:188} : جاؤوا، وآتَوْا : من الإيتاء وهو العطاء . · ]إِيمَانُكُمْ[ {البقرة:143} : بكسر الهمزة العقيدة أو الدين، وبفتحها العهد . · ]الْمُصَدِّقِينَ[ {الصفات:25} : بفتح الصاد التصديق، وبالتشديد التصدُّق . · ]ألْقَوا[ {الملك:7}، بفتح القاف، فعل ماض، وبضم القاف، فعل أمر . وعلاج لحن الحركات بالتلقي، والتمكن من معرفة اللغة العربية. حكم اللحن الجلي : لا شك أنه حرام بالإجماع، سواء أخل بالمعنى أم لم يخل لأنه تحريف في كتاب الله تعالى . قال الشيخ محمود الحصري : وهذا النوع حرام باتفاق المسلمين معاقب عليه فاعله إن تعمده، فإن فعله ناسيًا أو جاهلاً فلا حرمة(2). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا ينبغي لطلبة العلم الصلاة خلف من لا يقيم الفاتحة، ويقع في اللحن الجلي بحيث يغير حرفًا أو حركة، أما من يخطئ فيما يعتبر من اللحن الخفي، ويمكن أن تتضمنه القراءات الأخرى، ويكون له وجه فيها؛ فإنه لا تبطل صلاته ولا صلاة المؤتم به كمن قرأ "الصراط" بالسين فإنها قراءة متواترة . (3) صور اللحن الجلي أولاً : في الحروف : 1- الخلط بين الحروف المشتركة مخرجًا كخلط السين بالصاد، نحو : ]سَيَصلى[ { المسد:3}، فيجب تخليص السين من الصاد(1). 2- الخلط بين الحروف المتقاربة مخرجًا كخلط القاف بالكاف، نحو : ]خَلَقَكَ[ {الانفطار:7}، فيجب تخليص القاف من الكاف (2). 3- حذف الحرف المتطرف الموقوف عليه نحو: ]القارعة[ {القارعة:1}. 4- زيادة حرف بعد الهمزة عند الوقف عليها نحو: ] السماء[ {الانشقاق : 1}. وهذا الحرف هو الهاء بسبب خروج نفس بعد نطق الهمزة . 5- حذف حرف المد الطبيعي عمومًا لأنه أصل الكلمة، وقد يؤدي حذفه في بعض الأحوال إلى إخلال شديد بالمعنى. كحذف المد في حرف (لا) من قوله : ]يابني لا تشرك بالله [ {لقمان:13}، فإن المعنى يقلب من النهي عن الشرك، إلى التأكيد، والعياذ بالله (3). ثانيًا: في الحركات : ينبغي الحذر من : 1- كسر المضموم إذا ابتدئ به كما في: ]وُسْعَهاَ[ {الأنعام:15} ]وجْدِكُم[ {الطلاق:6} ]بُطُون[ {الأنعام:139}. 2- تسكين المضموم إذا توالت ضمتان، كما في : ]الْجُمُعَةِ[ {الجمعة:9} ]هُزُوًا[ {الجاثية:35} ]ظُفُرٍ[ {الأنعام:146} ]كُفُوًا[ {الإخلاص:4}. 3- تسكين المكسور إذا جاء بعده ياء، لقوة الياء وضعف الكسرة كما في: ]مَالِكِ يَوْمِ[ {الفاتحة:4}. 4- تسكين المضموم إذا جاءت ضمة بعده واو، لقوة الواو وضعف الضمة كما في: ]نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ[ {الفاتحة:5}. 5- تسكين لام التعليل نحو: ]وَلِتُكْمِلُوا[ {البقرة:185}، 6- كسر لام الأمر، نحو : ]وَلْيَطَّوَّفُوا[ {الحج:29}،. 7- الإفراط في تحقيق الكسرة لئلا يتولد عن ذلك ياء لاسيما إذا جاء بعد الكسرة ياء متحركة نحو: ]مَالِكِ يَوْمِ[ {الفاتحة:4}. 8- الإفراط في تحقيق الضمة لئلا يتولد عن ذلك واو، لاسيما إذا جاء بعد الضمة واو متحركة نحو : ]نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ[ {الفاتحة:5}(1). القسم الثاني : اللحن الخفي تعريفه : خطأ يطرأ على اللفظ، فيخل بعرف القراءة، ولا يخل بالمعنى تسميته خفيًّا : لأنه يختص بمعرفته علماء القراء وغيرهم من أهل الأداء. أقسامه : القسم الأول : ما يعرفه علماء القراءة نحو : ترك الغنة، أو الإظهار، أو الإدغام، أو الإخفاء أوالإقلاب. أو إنقاص مدٍ بحيث لا يترتب على إنقاصه حذفه، فيصير اللحن جليًّا. أو ترك صفة بحيث لا يترتب على تركها استبدال حرف بحرف. حكم اللحن الخفي : فيه خلاف بين العلماء، فالبعض يرى أنه مكروه، لا يترتب عليه العقاب الشديد ،وإنما فيه خوف العتاب والتهديد. والبعض الآخر: يرى أنه حرام (1). القسم الثاني : لا يعرفه إلا مهرة القراء، كتكرير الراءات وتطنين النونات، وتغليظ اللامات وتشويبها بالغنة،وترعيد الصوت بالمدود والغنات، أو ترك صفة بحيث لا يؤدي ذلك إلى استبدال حرف. حكمه : فيه خلاف بين العلماء، فالبعض يرى أنه مكروه، والبعض الآخر يرى أنه حرام لأن هذه التغيرات جميعها وإن كانت لا تخل بالمبنى والمعنى، لكنها تخل باللفظ لفساد رونقه، وذهاب حسنه وطلاوته، وتؤدي إلى العشوائية والتلاعب بكتاب الله والتخبط والتقليد بدون ضابط. قال العلامة السمنودي : واللحن قسمان جلي وخفي كل حرام مع خلاف في الخفي وقال العلامة ابن الجزري في مقدمته : والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم لأنه به الإله أنـــزلا وهكذا منه إلينا وصلا قال العلامة ناصر الدين الطبلاوي : إن ذلك ممتنع بالشرع – يقصد اللحن الخفي - وليس للقياس فيه مدخل بل محض اتباع (1). وقال المرصفي: وما ذكر من أدلة على تحريم الخفي بنوعيه هو الصواب (2). وقال الشيخ عطية قابل : وحكم هذا القسم – يقصد اللحن الخفي- التحريم على الراجح إن تعمده أو تساهل فيه، وقيل بالكراهة (3). معرفة اللحن : قال العلامة المرعشي: اللحن يُعرف بعضه بـ 1- الاطلاع على علم التجويد : وهو الخطأ في المبنى والصفات. 2- وبعضه بالاطلاع على علم النحو : وهو الخطأ في حركات الأواخر وسكونها. 3- وبعضه بالاطلاع على علم الصرف : وهو الخطأ في الإعلال مثل القلب والحذف والنقل (4). من صور اللحن الخفي أولاً : في الحروف : 1- الحذر من تمطيط الحروف التي تقبل جريان الصوت، أو بعضه ، كـ" اللام" في "الحمد" {الفاتحة:1}. و" النون" في "أنعمت" {الفاتحة:6}. و"العين" في"يَدُعُّ" {الماعون:2}. 2- الحذر من خلط اللام والهاء بالغنة. مثال اللام، نحو: "الحمد" {الفاتحة:1}، ومثال الهاء، نحو : ]الله[ {البقرة:7}. 3-الحذر من خلط حروف المد بالغنة لاسيما إذا سبقت بحرف أغن مثال النون، نحو : ]ناصية[ {العلق:16}،، والميم، نحو : ]مالك[ {الفاتحة:3}. 4- الحذر من السكت على الساكن أو المشدد كالنون في: ]أَنْعَمْتَ [ {الفاتحة:7}، وكاللام في: ]الذين[ {الفاتحة:7}. 5- الحذر من الترجيع : وهو تمويج الصوت لاسيما في المدود، كرفع الصوت ثم خفضه في المد الواحد. كما في ]جاء[ {النصر: 1} 6- الحذر من التطريب : وهو مراعاة الصوت من غير نظر إلى أحكامه. 7- الحذر من القراءة بالتحزين : وهو أن يترك القارئ طبعه وعادته في القراءة، ويقرأ وكأنه حزين يكاد يبكي من الخشوع رياء. 8- الحذر من الترعيد في القراءة : وهو أن يأتي القارئ بصوت كأنه يرعد من شدة البرد أو ألم أصابه. ثانيًا : في الحركات : 1- الحذر من قلقلة الساكن فقد يؤدي إلى تحريكه: كالنون في ]أَنْعَمْتَ [ {الفاتحة:7} وكاللام في ]الْحَمْد [ {الفاتحة:1} وكالغين في ]المغْضوب [ {الفاتحة:7} 2- الحذر من إمالة الكسرة إلى الفتحة لاسيما إذا جاء بعدها ساكن. مثال كسر الهمزة في : ]اِهْدنَا [ {الفاتحة:5}، 3- الحذر من إمالة الضمة إلى الفتحة لاسيما إذا جاء بعدها ساكن، كالهاء في: ]هُم فيها [ {الفاتحة:5} . 4- الحذر من الترقيص: أي ينفر في عدو وهرولة كالراقص. مثال ذلك : ]الْحَمْد [ {الفاتحة : 1} (1). ثالثًا : لحون لا تضبط إلا بالتلقي قال الشيخُ محمودُ علي بسّه في كتاب العميد : " للتلقِّي في تعَلُّمِ القرْءان وأدائه أهميةٌ كبيرةٌ، فلا يَكفي تعَلُّمُهُ منَ المصاحفِ دون تلقيه من الحافظين له، لأَنَّ من الكلماتِ القرآنية ما يختلفُ الْقُرَّاء في أدائه مع اتحاد حروفه لفظًا ورسمًا، تبعًا لتفاوتهم في فَهْمِ معاني هذه الكلمات وأصولها، وما يتوافرُ لهم من حسن الذوق، وحَسَاسِيَة الأُذنِ، ومُراعَاة ذلك كلِّه عند إلقائِها، لدرجة أنَّ بعضَهم يُخطِئُ في أدائه بما يكاد يُخرجها عن معانيها المرادة منها لتساهُلِه، وعدمِ تحرِّيه النُطْقِ السَّليمَ، والَّذِي لوْ وُفِّقَ إليه وعوَّدَ نفسه عليه، لدلَّ على حساسِية أذنه، وحسن ذَوْقِه وفَهْمِه لمعانيها". وذلك نحو: ]حرِّضِ المُؤمنين[ {الأنفال: 65}] يعظكمْ[ {البقرة:231} ]فسقى لهما[ {القصص:24} ]وَذرُوا البيعَ[ {الجمعة: 9}. اهـ(1). فمن أمثلة ذلك : 1- الحذر من جعل ما ليس من أصل الكلمة، وجعله من أصل الكلمة، نحو: ]فَسَقَى[ {القصص:24}، ينبغي الحذر من قراءتها من الفسق وهي من السقية. 2- الحذر من إشباع الكسرة الموهم بأن الكلام للمخاطبة،نحو: ]وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين[ {يونس:87}، ينبغي الحذر من إيجاد ياء دالة على المخاطبة. 3-الحذر من فصل الموصول، نحو: ]وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا[ {يوسف:25}، فيقرأها "ألف، يا". 4-الحذر من وصل المفصول، نحو : ]وَسَاءَ لَهُمْ[ {طه:101}، فيقرأها لحنًا من المساءلة بدلاً من الإساءة . 5- الحذر من تخفيف المشدد بسبب التعسف، كما في : ]الحقَّ[ {النبأ:39}، فلو تهاون في أداء الشدة حال تطرفها لصارت من الإلحاق. 6- الحذر من تشديد المخفف المتطرف، مثال ذلك، ] الأذلَّ[{المنافقون: } 7- الحذر من اختلاس الحركة، كما في : ]يَعِدُكُمْ [ {البقرة:268}. قلت : وهذا الموضوع اعتنى به الكثير من أهل الأداء رواية، أي: من جهة التلقي أكثر منه دراية، أي: من جهة النظري، وأن الاهتمام بهذه المسائل يعتبر من أساسيات القراءة، ولا ضابط لهذا الموضوع إلا السماع والمشافهة، وتدبر المعنى، لأنه لا علاقة لهذه اللحون بمخرج أو صفة (1). * * * * نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (1) السؤال الأول : 1- عرف اللحن الخفي 2- ما أقسام اللحن الجلي ؟ 3- بين سبب تسمية اللحن الجلي والخفي . 4- ما الفرق بين كل من اللحن الجلي والخفي. السؤال الثاني : ما الفرق بين كل مما يأتي ؟ 1- " يَقنَط، ويقنُت " ج ……………………………………………………… 2- " ناضِرة، وناظِرة " ج ……………………………………………………… 3- " يلبثون، يلبسون " ج ……………………………………………………… 4- "خِيفة، وخُفية " ج ……………………………………………………… 5- " المُصَدقين، المصَّدقين " ج ……………………………………………………… 6- " أَتَوْا، وَءَاتَوا " ج …………………………… نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (2) السؤال الأول : بين اللحن المتوقع حدوثه عند قراءة ما يلي . 1- الحروف المدية المسبوقة بميم، أو نون . ج : خلط صوت حروف المد بالغنة. 2- تجاور القاف مع الكاف . ج : ……………………………………………………… 3- الحروف القابلة لجريان الصوت . ج : ……………………………………………………… 4- الوقف على الحرف المتطرف . ج : ……………………………………………………… السؤال الثاني : بيّن المطلوب تحقيقه على ضوء المثال الأول .
نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (3) السؤال الأول : مثل لما يأتي مع بيان اللحن المتوقع حدوثه فيما يلي 1- مجيء حرف مضموم بعده ساكن . ج : "كُنتُم" : اللحن المتوقع : إمالة ضمة الكاف إلى الفتحة، أو إشباعها الضمة إلى واو . 2- مجيء حرف مكسور بعده ساكن . ج : ……………………………………………………… 3- مجيء حرف مضموم بعده واو متحركة . ج : ……………………………………………………… السؤال الثاني : بين المطلوب تحقيقه على ضوء المثال الأول .
الفصل الرابع أولاً : مراتب التلاوة . ثانيًا : الاستعاذة . ثالثًا : البسملة . رابعًا : أوجه الابتداء بالبسملة مع الاستعاذة. خامسًا : أوجه الانتهاء من سورة والشروع في سورة أخرى. أولاً : مراتب التلاوة 1 - التحقيق : لغة : التدقيق والتأكيد . اصطلاحًا: هو الترسل، أي : "التأني والتؤدة" في التلاوة مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير إفراط (1). 3 – التدوير: لغة : جعل الشيء على هيئة دائرة حلقة . اصطلاحًا: توسط القراءة بين التحقيق والحدر . 2 - الحدر : لغة : السرعة . اصطلاحًا: هو إدراج القراءة، أي : "السرعة"، مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير تفريط . والأفضلية : للتحقيق على الراجح من أقوال العلماء (2). قال ابن الجزري : والصحيح بل والصواب ما عليه معظم السلف والخلف وهو أن الترتيل والتدوير مع قلة القراءة أفضل من السرعة مع كثرتها لأن المقصود من القرآن فهمه، والتفقه فيه، والعمل به، وتلاوته، وحفظه وسيلة إلى فهم معانيه (3). ثانيًا : الاستـــعاذة
* صيغتها : "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وذلك ما ورد في قوله: ]فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم[ {النحل:98}. وبما أن الآية على إجمالها وإطلاقها فلا يتقيد القارئ بلفظها. ويجوز الزيادة فيقول: "أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم" ويجوز " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" ويجوز النقص فيقول : "أعوذ بالله العظيم من الشيطان"(1). * معناها : أعتصم، وألتجأ، وأستعين، وأستجير بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم. * فائدتها : إبعاد وسواس الشياطين، ليتحصل للقارئ التدبر والفهم والخشوع. * حكمها : هناك رأيان : 1- يرى جماهير السلف أنها مستحبة وأن الأمر في قوله تعالى: ]فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم[ {النحل:98}. للندب(2). 2- ويرى فريق من العلماء أن الأمر في الآية للوجوب لأنه لم تأت قرينة تصرفه عن الوجوب. * وقتها : عند إرادة القراءة ، يؤخذ ذلك من قوله: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا[ أي : إذا أردتم القيام إلى الصلاة . * أحوال الاستعاذة من حيث الجهر والإسرار : (أ) - يجهر بها …… 1- إذا كانت القراءة جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته (1). 2- إذا كانت القراءة بالدور وهو المبتدئ . (ب) - ويسر بها………… 1- إذا كانت القراءة سرًا . 2- إذا كان القارئ منفردًا سواء أقرأ جهرًا أو سرًا . 3- إذا كانت القراءة بالدور وهو ليس المبتدئ . 4- إذا كان في الصلاة جهرية، أو سرية . الخلاصة : أن الاستعاذة يسر بها دائمًا إلا إذا كانت القراءة جهرًا وهناك مستمع، أو بالدور وهو المبتدئ. تنبيه : إذا قطع القراءة لضرورة كعطاس، أو كلام يتعلق بالقراءة، لا تعاد الاستعاذة، وإن كان القطع لغير ضرورة، فإنه يعيد الاستعاذة . ثالثًا : البســـملة * صيغتها : بسم الله الرحمن الرحيم . * معناها : بدأت بعون الله وتوفيقه الرحمن الرحيم . * حكمها : 1- في أوائل السور : أجمع القراء العشرة أنه يتحتم الإتيان بها في أوائل السور باستثناء سورة براءة، لأنها نزلت بالسيف، والبسملة فيها أمان. 2- في أواسط السورة : يخير الإتيان بها ويندب الإتيان بها طلبًا للثواب والبركة (1). قال الإمام الشاطبي : وَلابُدَّ مِنها في ابتدائِك سُورة سواهَا وفي الأجزَاء خيرُ مَن تَلا * اعتبارها آية : بالنسبة لـ : 1- سورة النمل: لا خلاف بين العلماء أن البسملة بعض آية منها. 2- أوائل السور : من العلماء من يرى أنها ليست من القرآن، ومنهم من يرى أنها آية أو بعض آية من كل سورة ، ومنهم من يرى أنها من القرآن، وليست من السورة، وهذا أعدل الأقوال (2). 3- سورة الفاتحة: في ذلك خلاف بين العلماء، ومذهب حفص عن عاصم أنها آية من الفاتحة، ومن كل سورة سوى سورة براءة (2). رابعًا : أوجه الابتداء بالبسملة مع الاستعاذة الحالة الأولى : عند الابتداء من أول السورة باستثناء سورة براءة يجوز لنا أربعة أوجه حسب الأفضلية : 1- قطع الجميع…… ويعني : الوقف على الاستعاذة، والبسملة، ثم الابتداء بأول السورة . 2- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث…… ويعني: الوقوف على الاستعاذة، ثم وصل البسملة بأول السورة . 3- وصل الأول بالثانى وقطع الثالث …… ويعني : وصل الاستعاذة بالبسملة، ثم الابتداء بأول السورة . 4-وصل الجميع……ويعني وصل الاستعاذة مع البسملة وبداية السورة * أوجه الابتداء بسورة براءة : يجوز لنا وجهان : 1- قطع الجميع…… ويعني: الوقوف على الاستعاذة، ثم الابتداء بأول "براءة" دون بسملة . 2 - وصل الجميع…… ويعني: وصل الاستعاذة بأول "براءة". الحالة الثانية : اقتران الاستعاذة بوسط سورة غير"براءة" (1) - إذا أتينا بالبسملة : وهو الأفضل فلنا الأربعة أوجه التي ذكرتها في ابتداء أول السورة، مع ملاحظة منع وصل البسملة بلفظ "الشيطان" أو ما يدل عليه، كأن يصل البسملة بـ " الشَّيطانُ يعدُكم الفقر" {البقرة:268} ، فيصل "الرحيم" بـ "الشيطان" ، فيوهم ذلك معنى فاسدًا . أو يصل البسملة بـ قوله : ]لَعَنهُ اللهُ[ {النساء:118}، فيوهم ذلك عود الضمير في "لعنه" الذي هو للشيطان، على لفظ "الرحيم" والعياذ بالله . والأولى في هذه الحالة أن يقطع بعد البسملة، أو يترك البسملة . (2) - إذا لم نأت بالبسملة لنا وجهان : 1- قطع الجميع : ويعنى، الوقف على الاستعاذة ثم الابتداء بأول الآية 2- وصل الجميع : ويعني، وصل الاستعاذة بأول الآية . ويلاحظ عند وصل الاستعاذة بوسط السورة منع وصل الاستعاذة بلفظ الجلالة، أو ما يدل عليه، أو لفظ الرسول r، أو ما يدل عليه . كأن يصل الاستعاذة بـ " محمَّدٌ رسولُ اللهِ " {الفتح:29}، فيصل "الرجيم" بـ" محمد" r وهو ما يوهم وصف الرسول r بشيء لا يليق به . وكأن يصل الاستعاذة بـ قوله : "الرحْمَنُ عَلى العرْشِ استَوَى " {طه:5}، فيصل "الرجيم" بـ" الرحمن " وهو ما يوهم معنى فاسدًا . أو يصل الاستعاذة بـ قوله : ]إليهِ يُردُّ عِلمُ الساعَةِ[ {فصلت:47}. فيوهم عود الضمير في "إليه" الذي هو لله على لفظ "الرجيم"، وليس لنا في هذه الحالة إلا وجه واحد وهو قطع الجميع، أو يذكر البسملة لتلافي ذلك. الابتداء من وسط براءة : فيه خلاف بين العلماء : 1- ذهب البعض إلى جواز الإتيان بالبسملة، فيكون له نفس الأربعة أوجه التي ذكرت عن الابتداء من أول السور. 2- ويرى البعض الآخر إلى منع الإتيان بها كما منعت في أولها، فيكون له وجهان : 1- الوقف على الاستعاذة 2- وصلها بأول الأية . خامسًا : الانتهاء من سورة والشروع في سورة أخرى الحالة الأولى : الانتقال حسب ترتيب المصحف . باستثناء آخر الأنفال أو أي سورة تسبق التوبة مع أول التوبة لنا أربعة أوجه : ثلاثة جائزة وواحد ممنوع. أما الأوجه الثلاثة الجائزة فهي : 1- قطع الجميع : ويعني الوقف على نهاية السورة ثم الوقف على البسملة ثم الابتداء بأول السورة . 2- وصل الجميع : ويعني وصل نهاية السورة بالبسملة بأول السورة اللاحقة . 3- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث : ويعني الوقف على نهاية السورة ووصل البسملة بأول السورة اللاحقة . وأما الوجه الممنوع : فهو وصل نهاية السورة بالبسملة، ثم الابتداء بأول السورة اللاحقة وذلك لسببين : 1- لئلا يوهم ذلك كون البسملة جزءًا من السورة السابقة. 2- لأن الأصل في البسملة أن تكون لأوائل السور لا لأواخرها. قال الإمام ابن الجزري : وإن تصلها بآخر السور فلا تقف وغيره لا يُحتجر (1) * وصل آخر سورة الأنفال بأول سورة "براءة" أو أي سورة تسبق براءة بأول براءة ، لنا ثلاثة أوجه جائزة: 1- قطع الجميع : ويعني الوقف على آخر الأنفال مع أخذ النفس. على قوله ]واللهُ بكلِّ شيءٍ عَليم[ {الأنفال:75}. ثم الابتداء بـ]براءة[ 2- السكت على نهاية الأنفال : والسكت: قطع الصوت زمناً يسيراً بدون أخذ النفس، أي: قطع النفس على قوله : ]عَليم[ {الأنفال:75}، مع مواصلة القراءة بـ ]براءة[ {التوبة:1}. 3- وصل الجميع: ويعنى وصل آخر الأنفال بأول التوبة، دون الإتيان بالبسملة. الحالة الثانية : الانتقال على غير ترتيب المصحف نفس ما ذكر عند الانتقال من آخر سورة إلى أول السورة على الترتيب، إلا أنه يمتنع وصل الجميع، فيكون لنا بذلك وجهان : 1- قطع الجميع. 2 – قطع الأول ووصل الثاني بالثالث. * عند الانتقال من آخر سورة بعد براءة بأول " براءة" . لا يجوز لنا إلا وجه واحد وهو القطع، أي الوقف على نهاية السورة، ثم الابتداء بأول براءة، ويمتنع الوصل والسكت. * عند الانتقال من وسط براءة إلى أول " براءة" نفس ما قيل عند وصل آخر سورة بعد براءة بأول براءة (1). نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (1) السؤال الأول : أجب عما يأتي . 1– ما معنى أستعيذ بالله ؟ ج :…………………………………………………………………………… 2 – هناك رأيان في حكم الاستعاذة اذكرهما (أ)- الرأي الأول……………………………………………………………… (ب)- الرأي الثاني ……………………………………………………………… 3 - ما معنى البسملة ؟ ج :…………………………………………………………………………… 4 – بين حكم البسملة عند الابتداء بها من (أ)- أول السورة……………………………………………………………… (ب)- وسط السورة……………………………………………………………… السؤال الأول : ما الوجه الممنوع فيما يلي : 1 - الابتداء من وسط سورة مع الإتيان بالبسملة ؟ ج :…………………………………………………………………………… 2- الانتقال من آخر سورة إلى أول التي بعدها على الترتيب ؟ ج :…………………………………………………………………………… 3- الانتقال من آخر سورة بعد براءة بأول براءة ؟ ج :…………………………………………………………………………… نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (2) السؤال الأول : صحح العبارات الآتية على ضوء المثال الأول : 1- لنا عند الابتداء من أول السورة أربعة أوجه . ج :……………………………………………………… باستثناء براءة . 2- لنا عند الابتداء من وسط سورة ولم نأت بالبسملة وجه واحد . ج :…………………………………………………………………………… 3- عند الانتقال من آخر الأنفال إلى أول براءة لنا وجهان . ج :…………………………………………………………………………… 4- لنا عند الانتهاء من سورة والشروع في سورة أخرى على غير الترتيب ثلاثة أوجه . ج :…………………………………………………………………………… السؤال الثاني : أجب عما يأتي . س1- ما معنى التدوير لغة واصطلاحًا ؟ ج :…………………………………………………………………………… س2- متى يجهر بالاستعاذة ؟ ج :…………………………………………………………………………… س3- ما حكم قطع القراءة لضرورة كعطاس ؟ ج :…………………………………………………………………………… س4- ما الأوجه الجائزة لنا عند الابتداء من وسط سورة ؟ ج :…………………………………………………………………………… نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (3) السؤال الأول : ما الأوجه الجائزة لك عند الابتداء بما يأتي : * ]الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ القُرْآنَ [ {الرحمن:1}. ج : أربعة أوجه : 1- 2- 3- 4- * ]بَرَاءةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ[ {براءة:1}. ج: وجهان هما : 1- ……………… 2- …………………………… * ]الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرْ[ {البقرة:268 }. ج : إذا أتينا بالبسملة : فلنا : ………………………………………………………………… إذا لم نأت بالبسملة : فلنا : ………………………………………………………………… السؤال الثاني : ما الأوجه الجائزة لك في الابتداء عند وصل ما يأتي : * آخر الفاتحة بأول البقرة : ج : لنا ثلاثة أوجه : 1- ………………… 2- ……………………… 3- ………………… * الاستعاذة قبل : ]اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ[ {أل عمران:2}. ج : الأفضل الإتيان بالبسملة لأجل ………………………………… وإذا لم نأت بالبسملة فلنا وجه واحد فقط وهو …………………… (1) مقتطفات من كتاب "التبيان في آداب حملة القُرْءان"ص/29،42 للإمام النووي، بتصرف، وانظر كتابنا زاد المقرئين رسالة نور البيان ج: 1 . ص: 43. (1) كقريش، وهزيل، وثقيف، وهوازن، وكنانة وتميم ، واليمن . (2) انظر النشر في القراءات العشر ص: 24-30، والوافي للشيخ عبد الفتاح القاضي : ص : 6، 7، 8. (1) من كتاب النشر في القراءات العشر : ج 1 : ص29. (1) الأخذ عن الشيوخ على نوعين : أحدهما أن يسمع من لسان المشايخ وهو طريقة المتقدمين. ثانيهما : أن يقرأ في حضرتهم وهم يسمعون، -ويصححون- وهذا مسلك المتأخرين. واختلف أيهما أولى، والأظهر أن الطريقة الثانية بالنسبة إلى أهل زماننا أقرب إلى الحفظ، والجمع بينهما أعلى، بأن يقرأ الشيخ ليسمع التلميذ، ثم يقرأ التلميذ، ويصحح له الشيخ، انظر نهاية القول المفيد ص13، 14. (2) سواء ما خص به نفسه أو ما أرسله إلى أهل الشام، أو المدينة أو البصرة، أو مكة، أو الكوفة. (3) هناك قراءات غير العشرة قد توفرت فيها تلك الشروط غير أنه لم يهيأ لها من ينقلها ويقرئ بها حتى انقرضت، ولم يبق لها أثر، من بغية الكمال ص : 15. (1) انظر معرفة القراء الكبار، للإمام الذهبي ، ج1: ص88: 94، ، وسراج القراء : 11. (1) انظر : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، للإمام الذهبي ، ج1: ص88: 94، ط : الأولى مؤسسة الرسالة. (1) انظر : هداية القارئ ص : 46، والعقد الفريد ص: 19، و بغية عباد الرحمن ص 19. (2) من نهاية القول المفيد ص: 13. (1) تفسير الشوكاني: ج/5 ص: 387، والقرطبي ، ج/19ص :53، وابن كثير: ج/4 ص:557 (2) فتح القدير ج/1، ص/173. تفسير الطبري ج/1 ص/ 569 . (1) قال الشيخ موسى نصر : إنه عرض الحديث على الشيخ الألباني، فأخبره بصحة الحديث بغية الكمال 137. (3) نهاية القول المفيد: ص 14، وأحكام قراءة القرآن: ص31، وهداية القاري: 48. (1) هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري ج1ص54-55 ، وسنن القراء .ص 111 -114 (2) عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ، ورئيس لجنة مصحف المدينة، سنن الْقُرَّاء ص /110 . (3) من كتاب العميد : ص: 9 (1) عن أبي هريرة t ، رواه البخاري/7527 (2) عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، الحاكم، وانظر صحيح الجامع/3581، وصحيح أبي داود/1320 . (3) التبيان في آداب حملة القُرْءان : ص /91 . (1) لمزيد من الأمثلة والشواهد راجع زاد المقرئين رسالة البيان في معرفة اللحون.: ج1: ص112. (2) جهد المقل : ص ، 17 ، ونهاية القول المفيد . (2) أحكام قراءة القرآن ص:35 ، وهداية القاري ص : 54. (3) مجموع الفتاوى ط الرياض ج/22 ص: 433، ج/ 23،ص: 350، وقواعد التجويد ص: 36 (1) وكالتفريق بين السين والزاي، والتاء والطاء، والتاء والدال، والذال والظاء، والغين والخاء، ويتأكد البيان إذا تجاورا الحرفان. (2) وكالتفريق بين الضاد والدال، والضاد والتاء، والضاد، والطاء، والسين والذال، والسين والثاء، والضاد والظاء.، ويتأكد البيان إذا تجاورا الحرفان. (3) لمزيد من الأمثلة والشواهد راجع زاد المقرئين رسالة البيان في معرفة اللحون ج1 : ص 155 (1) لمزيد من الأمثلة انظر زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين ، رسالة البيان ج1 .ص:166 (1) جهد المقل : ص ، 18: 19، ونهاية القول المفيد ، ص : 24، وهداية القاري ص : 54: 57. (1) نهاية القول المفيد ص : 25. (2) هداية القاري : ج1 : ص 57. (3) غاية المريد في علم التجويد : ص42. (4) كتاب جهد المقل : ص ،20 . (1) لمزيد من الأمثلة انظر كتابنا زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين ، رسالة البيان ج1 .ص:170 (1) كتاب العميد : ص /10 . (1) حدثني بذلك نخبة من كبار القراء منهم : العلامة الزيات، و الشيخ رزق حبه، والشيخ على الحذيفي، والدكتور عبد العزيز القارئ، والشيخ إبراهيم الأخصر، والشيخ أسامة بن عبد الوهاب، وغيرهم ، وقد سجلت لهم بأدائهم، استمع إلى ذلك من خلال سلسلة زاد المقرئين الصوتية، وانظر أقوالهم في كتابنا زاد المقرئين رسالة البيان ج: 1 ص: 176. (1) وذلك بإعطاء كل حرف حقه من إشباع المد وتحقيق الهمز، وإتمام الحركات، وتوفية الغنات. (2) من خلال استقصاء لكثير من كتب التفسير حول معاني وتفسير آيات "الترتيل والقراءة " وجدت أنها القراءة بطمأنينة، وتؤدة ليكون ذلك عونًا للقارئ على الفهم، ثم التطبيق بجعله حكمًا ودستورًا. لمعرفة آراء المفسرين راجع زاد المقرئين الرسالة الأولى: نور البيان في معرفة فضائل القرآن ج : 30:36 (3) انظر كلام ابن الجزري في النشر : ، ج1: ص: 208، 209 . و نهاية القول المفيد ص: 16 (1) الوافي في شرح الشاطبية : ص : 42، 43. (2) الوافي في شرح الشاطبية : ص : 43. (1) ليتأتى للسامع أن ينصت للقراءة ، لأن التعوذ شعار القراءة . (1) أحكام القرآن: 325، وغيث النفع : 22، وبغية الكمال ص 31. (2) ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى دار الكتب العلمية ، ج 22، ص:214. (2) بغية المريد من أحكام التجويد ، دار البشائر ، الطبعة الأولى : ص121. (1) طيبة النشر في القراءات العشر . (1) هداية القاري ص: 576. وبغية المريد ص: 22، وتيسير علم التجويد:ص24 | التعليقات : تعليق « إضافة تعليق »
روابط ذات صلة
جديد المقالات
القائمة الرئيسية تسجيل الدخول
عدد الزوار نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن |