تقاريظ كتاب دراسة الوقف والابتداء
1 الوقف الاختياري
الدكتور : حسن بن محمد الحفظي
رئيس قسم اللغة العربية سابقا
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
تقريظ (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد :
فقد اطلعت على الكتاب القيم الذي ألفه الشيخ: أبو عبد الرحمن جمال بن إبراهيم القرش تحت عنوان: الوقف الاختياري )التام ، الكافي ، الحسن ، القبيح)
فألفيته كتابًا جديرًا بأنه يوصف بالدقة والجمال والاستيعاب والإتقان ومؤلفه من اللذين لهم جهود تذكر وتشكر في هذا المجال ، وأحسبه من أهل الذكر اللذين أعطاهم الله من هذا العلم شيئًا نافعًا ، ينبغي الأخذ عنهم .
وقد وجدت طريقة التأليف في هذا الكتاب طريقة جيدة جدًا ، لم اشتمل عليه الكتاب من حسن تبويب وجودة ترتيب ولما ذكر فيه من أمثلة متنوعة متعددة ، ثم أردفها بتدريبات كثيرة ، ومناشط متعددة ، وقيامه بالإجابة عن هذه المناشط مع التعليل لما يذكره في بيانٍ وافٍ نافعٍ .
اسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب كل من قرأه ، واسأل الله تعالى أن يوفقنا ومؤلف هذا الكتاب وجميع المسلمين للعناية بكتابه الكريم ، والانتفاع به ، وأن يجعل الأقوال والأعمال خالصة لوجهه الكريم
والحمد لله أولا وآخرًا ، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحابته أجمعين .
وكتبه
الدكتور : حسن بن محمد الحفظي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
في: 2/12/1427
2 الوقف اللازم في القرآن الكريم
تقريظ (2)
الدكتور محمد بن عبد الله با جمعان
الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية
بكلية التربية وبالمعهد العالي للأئمة والخطباء
بجامعة طيبة ، في طيبة الطيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإن التأليف عن الوقف اللازم مهم جدًا ، لأنه يعين على فهم كتاب الله – عز وجل - ، ويعلم الطالب تدبر القرآن الكريم ، لأنه وصل مواضع هذا الوقف يؤدي إلى تغيير في المعنى ، ومن هنا تبرز أهمية التأليف في هذا الموضوع ، حيث يجهله كثير من الناس ، بل إن حفظة كتاب الله – عز وجل – لا يعرفون كل هذه المواضع .
وفي هذا الكتاب سيجدون بغيتهم في تحقيق معرفة مواضع الوقف اللازم في القرآن الكريم ، وقد عرضت في هذا الكتاب بطريقة جيدة ، وموزعة على جداول بحسب ترتيب القرآن الكريم ، وقد أفاد المؤلف بالمقارنة والاستقراء من طبعات المصاحف المعتمدة في خمس دول إسلامية .
وقد اتفقت على عشرين موضعًا ، ولم يستقص جميع مواضع الوقف اللازم بين المصاحف ، ومع ذلك أخرج لنا ستًا وثمانين موضعًا ، فهذا جهد مشكور ، بذله فضيلة الشيخ جمال القرش في كتابه هذا ، اسأل الله تعالى أن يكتب له الأجر والمثوبة .
وإني لأهيب بحفظة كتاب الله – عز وجل – أن يتعلموا هذه المواضع ، ويتقنوها ، كما اقترح على دور تعليم القرآن أن يقوموا بتعليمها لطلابهم ، إن مثل هذه الدراسة تفتح آفاقًا جيدة في علم التجويد التطبيقي ، المرتبط بفهم القرآن الكريم وتفسيره وتدبره ، لذا ينبغي أن يهتم المختصون بعلوم القرآن الكريم بالكتابة فيه ، لأن كثيرًا من الناس – ومن بينهم بعض طلبة العلم – يظنون أن علم التجويد قد أخذ حظه من الدراسة والتأليف ، وأنه لا يحتاج إلى مزيد من التأليف ، وفي الحقيقة أن هناك موضوعات لا تزال تحتاج إلى تحرير وإعادة صياغة ، وحسن عرض ، يتناسب مع عصرنا من حيث السهولة والتطبيق لهذا العلم الجليل الذي يتعلق بخدمة كتاب الله عز وجل وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .
وهذا ليس خاصًا في من يحفظ القرآن الكريم في حلقات التحفيظ ونحوها ، بل يشمل كل من يعلم الناس كتاب ربهم ، من حيث التلاوة والتفسير والتزكية والتربية به من حيث التأليف في العلوم التي تخدمه ، وتساعد على فهمه وتطبيقه والعمل به ، وهذه الطريقة في التأليف تتناسب مع الدراسة المنهجية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم الحكومية ، ولحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد ، ولكل الراغبين في دراسة القرآن الكريم ، فأرجوا الله – عز وجل – أن ينفع به مؤلفه وقارئه ، كما اسأل الله – عز وجل – أن ييسر البحوث التي تخدم هذا الجانب، لتساهم في تدبر كتاب الله تعالى وفهمه ، وأن يكون ذلك تمهيدًا لانتشار الوعي في فهم القرآن الكريم والعمل به في عالمنا الإسلامي العريض، وأن يهدي الله به قلوبًا غلفًا وآذانًا صمًا ، وأعينًا عميًا ، كما أسأل الله – عز وجل – أن يجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه ، لنفوز بالخيرية التي وعدنا بها سيد الخلق ، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
وكتبه الدكتور
محمد بن عبد الله با جمعان
جامعة طيبة ، في طيبة الطيبة
تقريظ
الدكتور : حسن بن محمد الحفظي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته اجمعين ، أما بعد :
فقد اطلعت على كتاب الوقف اللازم في القرآن الكريم الذي ألفه الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن جمال بن إبراهيم القرش ، فوجدت الكتاب نافعًا ، يفيد منه طلبة العلم الشرعي واللغوي ، لما ذكره أبو عبد الرحمن من بيان شافٍ وكافٍ في مواضع الوقف اللازم ، وما بيَّنه من خلاف في بعض المواضع ، معتمدًا على سابقين من أهل العلم في كتب الوقف والابتداء ، ومرجحًا ، ومدللاً ، ومعللاً، والحق أنه قد أحسن عمله وأتقنه وأفدت منه في مواضع التي اطلعت عليها .
وهذا الكتاب جدير بالقراءة ، والاستفادة ، وبخاصة إذا علمنا أن مؤلفه من أهل الذكر في هذا المجال ، أعني مجال القراءات ، واللغة العربية.
ولم يكتف – وفقنا الله وإياه – بذكر مواضع الوقف اللازم وتعليلاتها شرعيًا وعربيًا، بل أضاف إلى ذلك تدريبات واختبارات نافعة مفيدة.
اسأل الله العلي القدير أن ينفعه وينفع به، وأن يتقبل منا ومنكم ومنه صالح الأعمال، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وبارك على محمد ، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه
الدكتور : حسن بن محمد الحفظي
رئيس قسم اللغة العربية سابقا
29/11/1427
3 الوقف على كلا وبلى
تقريظ (1)
الدكتور : حسن بن محمد الحفظي
رئيس قسم اللغة العربية سابقا
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ، أما بعد :
فمن الأمور التي تحتاج إلى عناية خاصة ولا يتقنها إلا قليل من الناس مواضع الوقف والابتداء في القرآن عامة ، وفي بعض مواضع خاصة ، مثل: (كلا وبلى ونعم) ومن هؤلاء – فيما أحسب – الشيخ أبو عبد الرحمن جمال بن إبراهيم القرش – وها هو يكتب هذا الكتاب الجليل القدر (الوقف على كلا وبلى ونعم في القرآن الكريم ) ، ويجعله مشتملا على دراسة منهجية متدرجة وتدريبات ، واختبارات ، ونحن بحاجة إلى مثل هذا العمل الذي لا يكتفي بعرض القضايا العلمية بل يطبق على هذه القضايا بمسائل تدريبية متنوعة واختبارات تمكن من يجربها من معرفة مستواه الذي وصل الذي وصل إليه .
وقد وجدت هذا العمل متقنًا ، مستوفيًا للمطلوب من التدليل ، والتعليل ، وذكر أسباب الوقوف والابتداءات التي مثل لها .
ومما يحمد له ، ويذكر ويشكر عليه أنه لم يعرض عن أقوال سابقين من الباحثين في هذا المجال ، فرجع إلى هذه الآراء كثيرًا ، واعتمد عليها في كثير من الأحيان .
وإني لأسأل العلي القدير أن يعينه على ما يرضيه ، وأن يجعل ما بذله وقدمه في موازين حسناته ، وأن يرزقنا وإياه الإخلاص في القول والعمل ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين . وكتبه
الدكتور حسن بن محمد الحفظي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سابقًا
2/12/1427
تقريظ (2)
الدكتور: محمد بن عبد الله باجمعان
الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية
بكلية التربية والعلوم الإنسانية وبالمعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة في طيبة الطيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإن كتاب (الوقف على كلا وبلى ونعم ) في القرآن الكريم الذي ألفه فضيلة الشيخ أبو عبد الرحمن جمال بن إبراهيم القرش ، كتاب قيم في فنه ، وقد أفاد من كتاب الإمام العلامة أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي ، المتوفى عام: 437هـ ، لكنه امتاز عنه بميزات كثيرة فقد أخرجه بإخراج جيد ، حيث راعى فيه السهولة المناسبة لأهل عصرنا ، فزينه بالجداول الميسرة لطلبة العلم .
ولم يكتف برأي الإمام مكي بل قارن رأيه برأي علماء الفن ، مع التوثيق بالرجوع لكتبهم ،والإحالة عليها كما أفاد من أراء المعاصرين مثل الشيخ: الحصري وغيره .
واستفاد من مراكز طباعة المصاحف المعتمدة ، في مقدمتها مصحف المدينة النبوية (مجمع الملك فهد ) ، ومصحف الحرمين (الشمرلي بالقاهرة ) ومصحف دار الفجر الإسلامي (دمشق) ، ومصحف الأزهر ، ومصحف الفتح (دار الغد العربي) .
وهذه المقارنة بهذه المصاحف المعتمدة أعطى قوة لهذا البحث القيم وقد أجاد المؤلف – جزاه الله خيرًا – في عرضه لمواضع هذه الكلمات الثلاثة (كلا، وبلى، ونعم) ، حيث قسمها إلى أقسام من حيث جواز الوقف أو الابتداء ، أو منع ذلك ثم رتبها حسب كل قسم من هذه الأقسام ، مما يسهل تطبيق الطلبة لها ، ويساعدهم على فهمها وفهم معانيها .
بينما كان الشيخ مكي عرضها بحسب ترتيبها في المصحف ، وتكلم عن كل واحدة منها من حيث جواز الوقف والابتداء وقد اختار المؤلف اختيارات الشيخ مكي فيما يتعلق بكلمة (بلى ) .
وأما ما يتعلق بكلمة (نعم) فقد اختار رأي الزركشي والشيخ مكي وهذا يدل على حسن اطلاعه – حفظه الله – وانتقاؤه للرأي الأقرب للصواب ، ولم يكتف في الكتاب كله برأي الشيخ مكي ، بل ذكر رأيه وقارنه بآراء غيره من العلماء السابقين والمعاصرين ، وقارنه كذلك بطبعات المصاحف المعتمدة ، ثم اختار ما رآه يوافق الرأي الراجح بحسب اجتهاده بعد هذه الدراسة القيمة المقارنة
وقد عرض حكم الوقف في هذه الكلمات الثلاثة بطريقة سهلة وواضحة ، ومما زاد في جودة هذا الكتاب أن المؤلف – وفقه الله – زينه بأسئلة عن كل قسم ، ثم أسئلة عامة عن أقسام كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث .
وهذه الطريقة في التأليف تتناسب مع الدراسة المنهجية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم الحكومية ، ولحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد ، ولكل الراغبين في دراسة القرآن الكريم .
فأرجو الله – عز وجل – أن ينفع به مؤلفه وقارئه .
كما أقترح على مؤسسات تعليم القرآن الكريم في المدارس الحكومية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم أن يتبنوا هذا الكتاب ويدرسوه للطلاب ، لأن فيه ابتكار في دراسة التجويد ، حيث أبرز جانبًا مهمًا في التجويد يهمله كثير من الناس ، وهو معرفة الوقوف ، إذ به يستطيع القارئ أن يفهم معاني كلام الله تعالى ، فإن معرفة الوقوف تساعد على تدبر كتاب الله – عز وجل .
وفي هذا الكتاب تدريب للطلاب على معرفة الوقوف من خلال كلمات محددة ، وفي ذلك تدريب لهم على معرفة الوقوف في جوانب أخرى من خلال كلمات ، أو معانٍ أخرى .
فأسال الله – عز وجل – أن ييسر البحوث التي تخدم هذا الجانب ، لتساهم في تدبر كتاب الله تعالى وفهمه ، وأن يكون ذلك تمهيدًا لانتشار الوعي في فهم القرآن الكريم والعمل به في عالمنا الإسلامي العريض ، وأن يهدي الله به قلوبًا غلفًا وآذانًا صمًا ، وأعينًا عميًا .
كما اسأله عز وجل أن يجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه لنفوز بالخيرية التي وعدنا بها سيد الخلق ، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في قوله: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .
وكتبه الدكتور: محمد بن عبد الله باجمعان
جامعة طيبة ، في طيبة الطيبة
|